السلام عليكم ورØمة الله وبركاته
يقول إيليا أبو ماضي:
Ù„ÙÙŠÙŽ صاØÙبٌ دَخَلَ الغÙرور٠ÙÙؤادَهÙ***Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ الغÙرورَ Ø£Ùخَيَّ Ù…ÙÙ† أَعدائي
أَسدَيتÙÙ‡Ù Ù†ÙصØÙŠ Ùَزادَ تَمادÙيًا***ÙÙŠ غَيÙّه٠وازدادَ Ùيه٠بَلائي
أَمسى ÙŠÙسيء٠بÙÙŠÙŽ الظÙنونَ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙ… تَسÙؤ***لَولا الغÙرور٠ظÙنونÙه٠بÙوَلائي
قَد ÙƒÙنت٠أَرجو Ø£ÙŽÙ† ÙŠÙقيمَ عَلى الوَلا***أَبَدًا ولَكÙÙ† خابَ Ùيه٠رَجائي
أَهوى اللÙقاءَ بÙه٠وَيَهوى ضÙدَّهÙ***Ùَكَأَنَّما المَوت٠الزÙؤام٠لÙقائي
Ø¥Ùنّي لَأَصØَبَه٠عَلى عÙلّاتÙÙ‡Ù*** والبَدر٠مÙÙ† Ù‚Ùدَم٠أَخو الظَلماءÙ
يا صاØ٠إÙÙ†ÙŽÙ‘ الكÙبرَ Ø®Ùلقٌ سَيٌّ***هَيهات٠يوجَد٠ÙÙŠ سÙوى الجÙهَلاءÙ
وَالعÙجب٠داءٌ لا ÙŠÙنال٠دَواؤهÙ***Øَتّى ÙŠÙنالَ الخÙلد٠ÙÙŠ الدÙنياءÙ
ÙَاÙØ®ÙÙض جَناØÙŽÙƒÙŽ Ù„Ùلأَنام٠تَÙÙز بÙÙ‡ÙÙ…***Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ التَّواضÙعَ شيمَةَ الØÙكَماءÙ
Ù„ÙŽÙˆ Ø£ÙعجÙبَ القَمَر٠المÙنير٠بÙÙ†ÙŽÙسÙÙ‡Ù***لَرَأَيتَه٠يَهوي Ø¥Ùلى الغَبراءÙ
قرأت تØليلًا لهذه القصيدة ÙÙŠ Ø£Øد الكتب، وذكر الكتاب أنه يغلب التشخيص على هذا البيت:
وَالعÙجب٠داءٌ لا ÙŠÙنال٠دَواؤهÙ***Øَتّى ÙŠÙنالَ الخÙلد٠ÙÙŠ الدÙنياءÙ
ولكني أشك ÙÙŠ صØØ© هذا، Ùهل هذا صØÙŠØØŸ
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
إذا ذكرنا Ùرق ما بين التجسيد الذي يجعل المعنى جسدًا مطلقًا، والتشخيص الذي يجعله إنسانًا، ثم وجدنا الشاعر قد جعل العجب وهو الكبر، داء من الأدواء التي نراها ونميزها- Ø±Ø¬Ø Ù„Ø¯ÙŠÙ†Ø§ ما ربما Ø±Ø¬Ø Ù„Ø¯ÙŠÙƒØŒ من أنه جسده ولم يشخصه، على رغم أن كثيرًا من بني آدم أدوى من أبشع الأدواء، ولا Øول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!
هو الأعلى الأعلم،
والسلام!